الأساليب الحديثه

الخطة التدريبية والكادر الاشرافي

أبرز أساليب التدريب الحديثة

من أهم أساليب التدريب الحديثة:

تدريب قائم على الحاسب الآلي (Computer Assisted Training): يعتمد هذا الأسلوب على استعمال أجهزة الحاسوب في شرح المادة أو المُقرر، بالإضافة لتدريب وتقويم الدورات التدريبة والمدربين، حيث ينمّي هذا الأسلوب القدرة المهنية للمدرّب والمتدرّبين.

تدريب قائم على التدريس المصغر (Micro-Teaching Based Training): هو عبارة عن موقف تعليمي يحدث في وقت قصير ما يقارب 10 دقائق ويشترك فيه عدد بسيط من المتدربين، حيث يقوم المدرّب من خلاله بتقديم مفاهيم أو تدريب المتدربين على مهارة معينة، كما أنّ التدريب المصغر يقوم على الإرشاد والتوجيه والتحضير والمشاهدة والحوار والنقاش، والتدريب المصغر له أنواع منها: التدريب المصغر الحر، والمصغر العام، والإرشاد النفسي المصغر، والمبكر المصغر، والتدريب المصغر المستمر، والمصغر الموجه، والمصغر الختامي.

تدريب يقوم على فيديو تفاعلي (Inter-Active Video Based Training): يعتمد هذا الأسلوب على الجمع ما بين مميّزات التعليم بواسطة الكمبيوتر مزايا التعليم بواسطة الفيديو.

أساليب العرض: هو أسلوب سائد في أغلب الدورات، وإما أن يكون على شكل محاضرات أو على شكل عرض إيضاحي والذي يستخدم في تقديم مهارة معيّنة تحت ظروف حقيقية تماثل الواقع.

أساليب المشاركة: هو أسلوب يؤمّن مشاركة المتدربين في النقاش وعملية التعلّم والتعبير عن وجهات نظرهم، وتتضمّن هذه الأساليب ما يلي: المناقشات، ولعب الأدوار، ودراسة الحالة، والعصف الذهني.

الزيارات الميدانية: يعتمد هذا الأسلوب على إعطاء المتدرّب فرصة المشاهدة على أرض الواقع من خلال رؤية الأنشطة على طبيعتها وفي بيئتها الحقيقيّة، ولهذا الأسلوب عدة أشكال منها: الجولات الدراسية، والاجتماعات، ومواقع تنفيذ المشروع.

أهميّة التدريب توجد أهميّة كبيرة للتدريب في العديد من المجالات المتنوعة؛ وخصوصاً في مجال الأعمال والخدمات، وتوضّح النقاط الآتية أهمّيّة التدريب ويساعد التدريب على رفع الإنتاجيّة الخاصة بالموظفين؛ من خلال تزويدهم بالمهارات المناسبة لذلك.

 استخدام التدريب بصفته أداة مناسبة للرقابة والتخطيط؛ من خلال الاعتماد على تطوير المهارات الخاصة بالموظفين والعُمّال؛ من أجل تهيئتهم للتعامل مع الوظائف سواءً في الوقت الحاليّ أو المستقبليّ.

المساهمة بالتطور التكنولوجيّ: وهي تأثير وتأثُّر التدريب بالتكنولوجيا، فيجب النظر إلى التدريب بصفته عمليّة تستمر بالتطور؛ من خلال الاعتماد على العديد من الوسائل والأساليب الجديدة.

المنصة الالكترونية:

في ظل التقدم التقني الذي يشهده العالم وتطور أساليب التعلّم وتنوعها وتسارع خطى العالم نحو التحول الإلكتروني، تخصصنا نحن معهد رؤية الخليج في تطوير أحدث تقنيات التعلّم الإلكتروني وابتكار حلول تقنية ذكية، ملهمة، متكاملة نسعى من خلالها إلى إنشاء ثقافة جديدة وروحاً تفاعلية من شأنها إضفاء قيماً نوعية على عمليتي التعلم والتعليم